Nasiri Books
اللمع في الرد على أهل الزيغ Al-lumaʿ fī ar-radd ʿalā ahl az-zaygh wa-l-bidaʿ
اللمع في الرد على أهل الزيغ Al-lumaʿ fī ar-radd ʿalā ahl az-zaygh wa-l-bidaʿ
Kan beschikbaarheid voor afhalen niet laden
“Al-Lumaʿ fī al-Radd ʿalā Ahl al-Zaygh wa-l-Bidaʿ” is a seminal work by Imam Abū al-Ḥasan al-Ashʿarī (d. 324 AH), edited and annotated by Dr. Ḥasan al-Shāfiʿī and introduced by Grand Imam Aḥmad al-Ṭayyib, Shaykh of al-Azhar.
In his introduction, Imam al-Ṭayyib emphasizes that Ashʿarism is not a new invention, but rather a revival of the original creed of the Prophet Muhammad ﷺ and his companions. He cites a ḥadīth from Ṣaḥīḥ al-Bukhārī highlighting the inclusive criteria of being Muslim. Al-Ashʿarī upheld this inclusive vision and reportedly stated on his deathbed that he does not declare any member of the Muslim ummah (who faces the qiblah) to be a disbeliever, as all point to one God — the differences lie only in expression.
According to Dr. al-Shāfiʿī, al-Lumaʿ holds a distinct place among al-Ashʿarī's works and marks a turning point in Islamic theology. The book provides a comprehensive articulation of Ahl al-Sunnah wa-l-Jamāʿah's doctrines, rooted in both rational and scriptural evidence.
The book contains ten chapters, covering topics such as:
-
Divine attributes
-
The Qur'an and divine will
-
Human actions and predestination
-
Divine vision
-
Human capacity
-
Justice and moral responsibility
-
Faith and its components
-
General and specific rulings, divine promises and threats
-
Leadership (Imamate)
"اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع"، تأليف الشيخ الإمام أبي الحسن الأشعري، المتوفى سنة: ٣٢٤ هجرية، تقديم الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحققه وقدم له وعلق عليه أ.د/ حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
في مقدمتة للكتاب، يقول الإمام الطيب: إن المذهب ا لأشعري ليس مذهبًا محدثًا جديدًا، بل حركة إحياء وعودة لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، ولما ترك عليه المسلمين، فإن السند الذي عليه الأشعري، وأحياه، واستمسك به: هو ما ورد في صحيح الإمام البخاري من قوله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تُخفروا الله في ذمته"، وللقارئ أن يصطحب هذا الحديث الشريف الذي يقرّه أهل السنة قاطبة، ويطوف به على حَلَبات المذاهب المتصارعة اليوم، ليكتشف أن "المذهب الأشعري" هو المذهب الوحيد الذي لا يكفر أحدًا من أهل القبلة، وأن ا لأشعري حين حضرته الوفاة قال لأحد تلاميذه في بغداد: "أشهد عليّ أني لا أكفر أحدًا من أهل هذه القبلة؛ لأن الكل يشيرون إلى معبود واحد، وإنما هذا كله اختلاف العبارات".
وعن مكانة كتاب "اللمع" من مؤلفات الأشعري، يقول محقق الكتاب الأستاذ الدكتور حسن الشافعي: "من يتابع هذا الفيض الغزير وأصداءه في الحياة الفكرية الإسلامية حينذاك، يلحظ بوضوح المكانة الخاصة، والوضع المتميز لكتاب "اللمع"، بين هذه المؤلفات جميعا. واللمع جمع (لمعة)، وهي الإضاءة والإبراق وكل لون يخالف لونا آخر، لافتا إلى أن ظهور الشيخ ا لأشعري كان فاتحة عهد جديد في تاريخ علم الكلام، والثقافة الإسلامية بوجه عام، مقدما الصياغة العلمية المتكاملة لعقائد "أهل السنة والجماعة" ومواقفهم الفكرية مدعومة بأدلة العقل والنقل.
ويشتمل كتاب "اللمع" على ١٠ أبواب، كالتالي: الكلام في الإلهيات: الذات والصفات، باب الكلام في القرآن والإرادة، باب الكلام في الإرادة وأنها تعم سائر المحدثات، باب الكلام في الرؤية، باب الكلام في القدر ( أفعال العباد من خلق الله)، باب الكلام في الاستطاعة، باب الكلام في التعديل والتجوير (نفي وجوب الصلاح والأصلح)، باب الكلام في الإيمان، باب الكلام في الخاص والعام والوعد والوعيد، باب الكلام في الإمامة.
تأليف: إمام أهل السنة أبي الحسن الأشعري
عدد الصفحات: 376
وزن: 0.690
الناشر: مشيخة الأزهر الشريف
سنة الإصدار: 2022
Share
